وبالقراءة مطلقاً في الجمعة
______________________________________________________
فعله واجباً واختياره مستحبّاً ، لأنّ استحباب اختياره فرع استحبابه وأفضليته ، فما فرّ عنه لم يسلم منه.
[استحباب الجهر بالقراءة في الجمعة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وبالقراءة مطلقاً في الجمعة) أي في البسملة وغيرها ، وقد أجمع كلّ من يحفظ عنه العلم على أنّه يجهر بالقراءة في صلاة الجمعة كما في «المنتهى (١)» وقال فيه : ولم أقف على قول للأصحاب في الوجوب وعدمه والأصل عدمه. وفي «المعتبر (٢)» لا يختلف في استحباب الجهر في الجمعة أهل العلم. وفي «التنقيح (٣)» نقل عليه إجماع العلماء. وقد نقل الإجماع على الاستحباب في «التذكرة (٤) ونهاية الإحكام (٥) والكتاب» فيما يأتي و «الذكرى (٦) والبيان (٧) وقواعد الشهيد (٨) وجامع المقاصد (٩) والروضة (١٠)» في بحث صلاة الكسوف و «الغرية وإرشاد الجعفرية (١١) والمقاصد العلية (١٢) والفوائد الملية (١٣)
__________________
(١) منتهى المطلب : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٢٨ س ٢٦.
(٢) المعتبر : في سنن الجمعة ج ٢ ص ٣٠٤.
(٣) التنقيح الرائع : في سنن الجمعة ج ١ ص ٢٣٣.
(٤) تذكرة الفقهاء : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٩٩.
(٥) نهاية الإحكام : في صلاة الجمعة ج ٢ ص ٤٩.
(٦) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٤١.
(٧) البيان : في صلاة الآيات ص ١٠٢.
(٨) القواعد والفوائد : قاعدة ٢٨٦ ج ٢ ص ٣٠٢.
(٩) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٦٨.
(١٠) الروضة البهية : في صلاة الآيات ج ١ ص ٦٨٣.
(١١) المطالب المظفّرية : في القراءة ص ١٨٠ س ١٠ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(١٢) المقاصد العلية : في صلاة الجمعة ص ٣٥٥.
(١٣) الفوائد الملية : صلاة الجمعة ص ٢٦٠.