والوقوف في محلّه ،
______________________________________________________
فيحرم على المشهور ، أولى * وأظهر تكثيراً للفائدة ورعايةً لتفاسير العلماء واللغويين وأخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين ، انتهى كلامه ، وقد نقلناه بطوله لجودة محصوله فيما نحن فيه وفي المسألة الآتية.
[في استحباب الوقوف في مواردها]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والوقوف في محلّه) أي المحلّ المعروف عند القرّاء ، فأجودها التامّ ثمّ الحسن ثمّ الجائز كما في «الذكرى (١) وجامع المقاصد (٢) والروض (٣) والمدارك (٤)» وفي «كشف اللثام (٥)» المراد بمحلّه المحلّ الذي يحسن فيه الوقف لتحسينه الكلام ودخوله في الترتيل ، انتهى. وفي الأربعة الاول (٦) و «مجمع البرهان (٧)» انّه لا يتعيّن في موضع بل متى شاء وقف ومتى شاء وصل.
وفي «الروض (٨) ومجمع البرهان (٩) والمدارك (١٠)» أنّ ما ذكره القرّاء واجباً
__________________
(*) خبر لعلّ (بخطّه قدسسره).
__________________
(١) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٣٤.
(٢) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٧١.
(٣) روض الجنان : في القراءة ص ٢٦٨ س ٢٣.
(٤) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٦١.
(٥) كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٥١.
(٦) راجع ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٣٤ وجامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٧١ وروض الجنان : في القراءة ص ٢٦٨ س ٢٤ ومدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٦١.
(٧) مجمع الفائدة والبرهان : في القراءة ج ٢ ص ٢٣٩.
(٨) روض الجنان : في القراءة ص ٢٦٨ س ٢٥.
(٩) مجمع الفائدة والبرهان : في القراءة ج ٢ ص ٢٣٩.
(١٠) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٦١.