وفي البواقي السوَر الطوال ، وسؤال الرحمة عند آيتها والتعوّذ من النقمة عند آيتها ، والفصل بين الحمد والسورة بسكتة خفيفة ، وكذا بين السورة وتكبيرة الركوع.
______________________________________________________
إلّا أنّ تكرارها حسب ما ذكرناه أفضل وأعظم أجراً ، انتهى.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وفي الباقي السوَر الطوال) قد سبق للمصنّف استحباب طوال المفصّل فيمكن أن يكون المراد السوَر الطوال من المفصّل.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وسؤال الرحمة عند آيتها والتعوّذ عن النقمة عند آيتها) قد نقل الإجماع على ذلك في «الخلاف (١)» ونصّ عليه في «المبسوط (٢)» وغيره (٣). وقد سبق الكلام فيه. وفي «المدارك (٤)» ويستحبّ ذلك للمأموم لما رواه الكليني (٥).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والفصل بين الحمد والسورة بسكتة خفيفة ، وكذا بين السورة وتكبيرة الركوع) كما في «المنتهى (٦) والتحرير (٧) والذكرى (٨) والنفلية (٩) وجامع المقاصد (١٠) والموجز الحاوي (١١)
__________________
(١) الخلاف : كتاب الصلاة ج ١ ص ٤٢٢ مسألة ١٧٠.
(٢) المبسوط : في القراءة ج ١ ص ١٠٩.
(٣) كشرائع الإسلام : في القراءة ج ١ ص ٨٣
(٤) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٧١.
(٥) الكافي : باب البكاء والدعاء في الصلاة ح ٣ ج ٣ ص ٣٠٢.
(٦) منتهى المطلب : في القراءة ج ١ ص ٢٧٨ س ٢٦.
(٧) تحرير الأحكام : في القراءة ج ١ ص ٣٩ س ١٢.
(٨) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٣٥.
(٩) النفلية : في سنن المقارنات المقارنة الخامسة ص ١١٧.
(١٠) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٧٨.
(١١) الموجز الحاوي : في القراءة ص ٧٩.