والرفع منه ،
______________________________________________________
والبيان» وغيرهما ، بل قال القاضي في «شرح جُمل السيّد» ما نصّه على ما نقل (١) : واعلم أنّ أقلّ ما يجزئ في تسبيح الركوع والسجود تسبيحة واحدة وهي أن يقول في الركوع «سبحان ربّي العظيم وبحمده» و «سبحان ربّي الأعلى وبحمده» في السجود. وأمّا الاقتصار على «سبحان الله» وحدها فلا يجوز عندنا مع الاختيار ، انتهى. وكلامه يحتمل أنّ هذه اللفظة لا تجزئ مرّة أو لا تجزئ مطلقاً وإنّما المتعيّن «سبحان ربّي العظيم وبحمده» فقد تحصّل أنّ دعوى الإجماع ضعيفة جدّاً.
[في وجوب الرفع من الركوع]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (و) يجب (الرفع منه) أي من الركوع إجماعاً كما في «الوسيلة (٢) والغنية (٣) والتذكرة (٤) والذكرى (٥) وجامع المقاصد (٦) والمدارك (٧) والمفاتيح (٨) وكشف اللثام (٩)» وظاهر «المعتبر (١٠)».
وفي «الخلاف (١١)» رفع الرأس من الركوع والطمأنينة واجب وركن إجماعاً ، انتهى. وأنكره الأكثر. ويأتي كلام الاستاذ أيّده الله تعالى في ذلك.
__________________
(١) الناقل هو الفاضل الهندي في كشفه : ج ٤ ص ٨٠.
(٢) الوسيلة : في بيان ما يقارن حال الصلاة ص ٩٣.
(٣) غنية النزوع : في الركوع ص ٧٩.
(٤) تذكرة الفقهاء : في الركوع ج ٣ ص ١٧٢.
(٥) ذكرى الشيعة : في الركوع ج ٣ ص ٣٧٠.
(٦) جامع المقاصد : في الركوع ج ٢ ص ٢٨٨.
(٧) مدارك الأحكام : في الركوع ج ٣ ص ٣٨٨.
(٨) مفاتيح الشرائع : في كيفية الركوع ج ١ ص ١٣٩.
(٩) كشف اللثام : في الركوع ج ٤ ص ٧٣.
(١٠) المعتبر : في الركوع ج ٢ ص ١٩٧.
(١١) الخلاف : في الركوع ج ١ ص ٣٥١ مسألة ١٠٢.