وردّ ركبتيه إلى خلفه ، وتسوية ظهره ومدّ عنقه موازياً لظهره ، ورفع الإمام صوته بالذكر ، والتجافي ،
______________________________________________________
وبصري ومخّي وعصبي وعظامي وما أقلّته قدماي لله ربّ العالمين ، لكن في المصباح ذكر موضع «قدماي ، الأرض منّي».
[ردّ الركبتين إلى خلفه وغيره من المستحبات]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وردّ ركبتيه إلى خلفه ، وتسوية ظهره ، ومدّ عنقه موازياً لظهره) استحباب هذه كلّها ثابت بإجماع العلماء كما في «المعتبر (١)» وكافّة كما في «المنتهى (٢)». وفي «التذكرة (٣)» الإجماع على استحباب ردّ ركبتيه إلى خلفه. وذلك مذكور في خبر حمّاد (٤) وغيره (٥). ومعنى مدّ العنق في الركوع ما قاله أمير المؤمنين عليهالسلام كما في «الفقيه (٦)» : آمنت بالله ولو ضربت عنقي.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ورفع الإمام صوته بالذكر) قد تقدّم الكلام فيه. وفي «المنتهى (٧)» لا يعرف فيه خلاف.
[استحباب التجافي في الركوع]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والتجافي) فلا يضع شيئاً من أعضائه على شيء إلّا اليدين بالإجماع كما في «جامع المقاصد (٨)» وبلا خلاف
__________________
(١) المعتبر : في الركوع ج ٢ ص ٢٠١.
(٢) منتهى المطلب : في الركوع ج ١ ص ٢٨٥ س ٢٣.
(٣) تذكرة الفقهاء : في الركوع ج ٣ ص ١٧٨.
(٤) وسائل الشيعة : ب ١ من أبواب أفعال الصلاة ح ١ ج ٤ ص ٦٧٣.
(٥) وسائل الشيعة : ج ٤ باب ١٨ و ١٩ من أبواب الركوع ص ٩٤١ و ٩٤٢.
(٦) من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٣١١ ح ٩٢٧.
(٧) منتهى المطلب : في سنن الركوع ج ١ ص ٢٨٦ س ٢.
(٨) جامع المقاصد : في سنن الركوع ج ٢ ص ٢٩٤.