والطمأنينة بقدره ،
______________________________________________________
وسبحان الله ثلاثاً للمريض والمستعجل. وظاهر «الفقيه (١) والهداية (٢)» التخيير بين ثلاث كبريات وثلاث صغريات. وفي «جامع الشرائع (٣)» التخيير بين واحدة كبرى وبين لا إله إلّا الله والله أكبر. وفي «السرائر (٤)» تجب تسبيحة واحدة ثمّ أحالهعلى الركوع.
والحاصل : انّ أقوال الأصحاب هنا كأقوالهم في الركوع من دون تفاوت إلّا ما سمعته عن «النهاية والشرائع» في ظاهرها وغيرهما ممّا هو قليل جدّاً. وفي «المعتبر (٥)» الذكر فيه واجب أو التسبيح والبحث فيه كما في الركوع. وفي «المدارك (٦) والحدائق (٧)» البحث فيه كالركوع خلافاً واستدلالاً واختياراً. ونحوه ما في «إرشاد الجعفرية (٨) وفوائد الشرائع (٩) والمفاتيح (١٠)».
[في الطمأنينة في السجود]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والطمأنينة بقدره) تجب الطمأنينة في السجود بقدر الذكر عند علمائنا كما في «المعتبر (١١)» وبالإجماع كما في «المدارك (١٢)
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : في وصف الصلاة ج ١ ص ٣١٣.
(٢) الهداية : باب ٤٨ الركوع والسجود ص ١٣٦ و ١٣٧.
(٣) الجامع للشرائع : باب شرح الفعل والكيفية ص ٨٢ و ٨٣.
(٤) السرائر : في كيفية فعل الصلاة ج ١ ص ٢٢٤.
(٥) المعتبر : في السجود ج ٢ ص ٢٠٩.
(٦) مدارك الأحكام : في السجود ج ٣ ص ٤٠٩.
(٧) الحدائق الناضرة : في السجود ج ٨ ص ٢٨٩.
(٨) المطالب المظفّرية : ص ١٠٦ س ٣ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٩) فوائد الشرائع : ص ٤٢ س ٥ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(١٠) مفاتيح الشرائع : فيما يجب في السجود ج ١ ص ١٤٤.
(١١) المعتبر : في السجود ج ٢ ص ٢٠٩.
(١٢) المدارك : ج ٣ ص ٤٠٣.