ولا تجزي الترجمة ، فإن جهل العربية فكالجاهل. ويجوز الدعاء بغير العربية مع القدرة ،
______________________________________________________
افتتحوه بقولهم «بسم الله وبالله والأسماء الحسنى كلّها لله» وفي خبر «العلل (١)» «بسم الله وبالله لا إله إلّا الله والأسماء الحسنى كلّها لله».
وذكر في «الفوائد الملية (٢)» أنّه رأى خبر أبي بصير في «التهذيب» بخطّ الشيخ رحمهالله في كلّ واحدة من الصلاة والسلام والترحّم إعادة العطف ب «على» وأنّه زادها رابعاً في قوله «كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم» وخامسا في قوله «اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد» وقد ذكر في «المعتبر (٣) والمنتهى (٤) والتذكرة (٥) والذكرى (٦)» وغيرها (٧) هذا الدعاء مسقطين لفظ «على» من الجميع.
قوله : (ولا تجزي الترجمة ، فإن جهل العربية فكالجاهل) تقدّم الكلام في ذلك (٨).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ويجوز الدعاء فيه بغير العربية مع القدرة) جواز الدعاء بغير العربية في الصلاة مع القدرة هو المشهور بين الأصحاب حتّى أنّه لا يعلم قائل بالمنع سوى سعد بن عبد الله كما في «جامع المقاصد (٩)» ومذهب الأكثر كما في «كشف اللثام (١٠)». وفي
__________________
(١) علل الشرائع : باب ١ علل الوضوء والأذان والصلاة ج ٢ ص ٣١٦ ضمن ح ١.
(٢) الفوائد الملية : في التشهّد ص ٢٢٢.
(٣) المعتبر : في التشهّد ج ٢ ص ٢٣١.
(٤) منتهى المطلب : في التشهد ج ١ ص ٢٩٤ س ٢٤.
(٥) تذكرة الفقهاء : في التشهّد ج ٣ ص ٢٣٦.
(٦) ذكرى الشيعة : في التشهّد ج ٣ ص ٤٠٩.
(٧) كشف اللثام : في التشهّد ج ٤ ص ١٢٥.
(٨) تقدّم بحثه في ص ٧٦.
(٩) جامع المقاصد : في التشهّد ج ٢ ص ٣٢٢.
(١٠) كشف اللثام : في التشهّد ج ٤ ص ١٢٦.