أو أتى بالترجمة مع إمكان التعلّم وسعة الوقت ،
______________________________________________________
والبيان (١)» وغيرها (٢) ، لأنّه لا خلاف في وجوب إخراج الحروف من مخارجها كما في «الحدائق (٣)» لأنّ إخراج الحرف من غير مخرجه إخلال بحقيقة ذلك الحرف الّذي هو إخلال بماهية القراءة. وجوّزه الشافعي (٤) في أحد الوجهين بناءً على العسر.
[في عدم إجزاء الترجمة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (أو أتى بالترجمة مع إمكان التعلّم وسعة الوقت) عدم إجزاء الترجمة مذهب أهل البيت عليهمالسلام كما في «المنتهى (٥)» وعليه الإجماع كما في «الغنية (٦) والمعتبر (٧) والذكرى (٨) والمدارك (٩)».
وفي «الخلاف (١٠)» من لا يحسن القراءة وجب عليه أن يحمد الله سبحانه لا يجزيه غيره ، ثم نقل الإجماع على ذلك. وفي «البيان (١١) والموجز الحاوي (١٢)
__________________
(١) البيان : في القراءة ص ٨٢.
(٢) كشف اللثام : في القراءة ج ٤ ص ٩.
(٣) الحدائق الناضرة : في القراءة ج ٨ ص ١١٤.
(٤) المجموع : فصل في مسائل مهمّة تتعلّق بالقراءة ج ٣ ص ٣٩٢.
(٥) منتهى المطلب : في القراءة ج ١ ص ٢٧٣ س ٣٣.
(٦) غنية النزوع : في كيفية فعل الصلاة ص ٧٨.
(٧) المعتبر : في القراءة ج ٢ ص ١٦٩.
(٨) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣٠٢.
(٩) مدارك الأحكام : في القراءة ج ٣ ص ٣٤١.
(١٠) لم نعثر في الخلاف المطبوع جديداً على دعوى الإجماع في المسألة ، نعم ادّعى الإجماع على أنّ معنى القُرآن ليس بقُرآن ، إلّا أنّه غير دعوى الإجماع على عدم إجزاء ترجمة القرآن في الصلاة وعلى بطلانه كما لا يخفى ، فراجع الخلاف : ج ١ ص ٣٤٣ ٣٤٥.
(١١) البيان : في القراءة ص ٨٢.
(١٢) الموجز الحاوي : (الرسائل العشر) : في القراءة ص ٧٧.