عبدالله ) اجبك. فقال (ص) يا علي اني لرسول الله ، واني لمحمد بن عبدالله ، ولم يمحو عني الرسالة كتابي عليهم من محمد بن عبدالله ، فاكتب : محمد بن عبدالله (ص) فراجعني المشركون في هذا الى مدة. فاليوم اكتبها الى ابنائهم. كما كتبها رسول الله (ص) الى آبائهم سنة ومثلاً ، فقال عمرو بن العاص سبحان الله ومثل هذا شبهتنا بالكفار ونحن مؤمنون؟ فقال له علي (ع) يا بن النابغة. ومتى لم تكن للكافرين ولياً وللمسلمين عدواً. وهل تشبه إلا أمك التي وضعت بك. فقام عمرو. وقال : والله لا يجمع بيني وبينك مجلس ابداً بعد هذا اليوم. فقال علي (ع) والله اني لأرجو أن يظهر الله عليك وعلى أصحابك. قال : وجاءت عصابة قد وضعوا سيوفهم على عواتقهم. فقالوا : يا أمير المؤمنين. مرنا بما شئت. فقال لهم ابن حنيف. أيها الناس اتهموا اراءكم فوالله لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية. ولو نرى قتالاً لقاتلنا. وذلك في الصلح الذي صالح عليه النبي (ص) قال : ودعا على الأشتر ليكتب. فقال قائل اكتب بينك وبين معاوية. قال (ع) اني والله لا أكتب الكتاب بيدي يوم الحديبية. وكتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال سهيل : لا أرضى. اكتب ( باسمك اللهم ) فكتبت : ( هذا