الله. ولم يوفقهما. فبرىء الله منهما ورسله وصالح المؤمنين. فتأهبوا للجهاد. واستعدوا للمسير. واصبحوا في عسكرهم ان شاء الله تعالى وقال : أيمن بن خزيم في أمر الحكمين مخاطباً أهل الشام (١).
لو كان للقوم رأي يعصمون به |
|
من الضلال رموكم بابن عباس |
لله در أبيه أيما رجل |
|
ما مثله لفصال الخطب في الناس |
لكن رموكم بشيخ من ذوي يمن |
|
لم يدر ما ضرب اخماس لاسداس |
ان يخل عمرو به يقذفه في لجج |
|
يهوى به النجم تيساً بين أتياس |
أبلغ لديك ـ علياً ـ غير عاتبه |
|
قول امرىء لا يرى بالحق من باس |
ما الاشعري بمأمون أبا حسن |
|
فاعلم هديت وليس العجز كالراس |
فاصدم بصاحب الادنى زعيمهم |
|
ان ابن عمك عباس هو الاسى |
_________________
(١) كان ايمن معتزلاً لمعاوية. وكان هواه أن يكون هذا الأمر لأهل العراق.