الخدري. في حديث. ذي الثدية وأصحابه الذين قتلهم علي بن أبي طالب (ع) بالنهروان. قال. قال رسول الله (ص) تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ، قال أبو سعيد الخدري. فاني أشهد اني سمعت هذا من رسول الله (ص) وأشهد أن علي بن ابي طالب (ع) قاتلهم وأنا معه. وأمر بذلك الرجل فالتمس فوجد فاتى به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله (ص) الذي نعت.
وعن أبي ذر الغفاري ، بحذف سنده. قال. كنت مع رسول الله (ص) وهو في بقيع الغرقد (١) فقال والذي نفسي بيده ان فيكم رجلاً. يقاتل الناس على تأويل القرآن. كما قاتلت المشركين على تنزيله. وهم في ذلك يشهدون ـ ان لا إله إلا الله ـ وما يؤمن اكثرهم بالله. الا وهم مشركون. فيكبر قتلهم على الناس. حتى يطعنوا على ولي الله. ويسخطوا عمله كما سخط موسى بن عمران خرق السفينة. وقتل الغلام. واقامة الجدار. وكان خرق السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار لله رضا وسخط موسى.
وفي صحيح الترمذي. ان النبي (ص) قال يوم
_________________
(١) الغرقد ، شجر. والبقيع المدينة حتى اليوم.