والعبث ، والتنخّم ، والبصاق ، والفَرقَعة ،
______________________________________________________
التثاؤب بالهمز تقول تثأّبت ولا تقول تثاوبت (١). وقال في «الروض» التمطّي مدّ اليدين (٢).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والعبث) نقل الإجماع على كراهته في «المنتهى (٣)» لمنافاته الخشوع.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والتنخّم والبصاق) نصّ على ذلك جماعة (٤). وعن التقي أنه كره التنخّع والتجشّي وإدخال اليدين في الكمّين وتحت الثياب (٥). وفي «كشف اللثام (٦)» يكره التنخّم والبصاق بلا إخراج حرفين إن لم يضطرّ إليهما لقراءة أو ذكر أو رفع صوت فيما يجب فيه ، وقال الصادق عليهالسلام في خبر زرارة : «من حبس ريقه إجلالاً لله في صلاته أورثه الله صحّةً حتّى الممات» (٧).
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والفَرقَعة) نصّ عليه جماعة (٨)
__________________
(١) الصحاح : ج ١ ص ٩٢ مادة «ثأب».
(٢) روض الجنان : في مبطلات الصلاة ص ٣٣٧ س ٢١.
(٣) منتهى المطلب : في قواطع الصلاة ج ١ ص ٣١٢ س ٢٩.
(٤) منهم المحقّق في المعتبر : في قواطع الصلاة ج ٢ ص ٢٦١ ، والعلّامة في تذكرة الفقهاء : في تروك الصلاة ج ٣ ص ٢٩٨ ، والشهيد في ذكرى الشيعة : في تروك الصلاة ج ٤ ص ٢٢.
(٥) الكافي في الفقه : في المكروهات ص ١٢٥.
(٦) كشف اللثام : في التروك ج ٤ ص ١٨٧.
(٧) لم نجد هذا الخبر عن زرارة في كتب الحديث وإنّما روي في الوسائل نقلاً عن ثواب الأعمال عن سهل بن داره أو دارم ، نعم رواه في كشف اللثام عن زرارة ولعلّه وقع سهواً منه ، فراجع الوسائل : ب ١٤ من أبواب قواطع الصلاة ح ٤ ج ٤ ص ١٢٦٣ ، وثواب الأعمال : ص ٤٩ ، وكشف اللثام : ج ٤ ص ١٨٧.
(٨) منهم المحقّق في المعتبر : في قواطع الصلاة ج ٢ ص ٢٦١ ، والعلّامة في تذكرة الفقهاء : في تروك الصلاة ج ٣ ص ٢٩٨ ، والشهيد الثاني في روض الجنان : في مبطلات الصلاة ص ٣٣٧ س ٢٢.