.................................................................................................
______________________________________________________
واعتبر تعذّر الحضور في «إشارة السبق» كما سمعت و «فوائد الشرائع (١) وإرشاد الجعفرية (٢) والمقاصد العلية (٣) وشرح نجيب الدين». وزاد في «المسالك (٤) والروض (٥) والميسية» المشقّة الّتي لا يتحمّل مثلها عادةً أو خوف زيادة مرض أو بطء البرء. وفي «المدارك (٦) والذخيرة (٧)» أنه تقييد للنصوص من غير دليل. قلت : لعلّهم استندوا في ذلك إلى قوله عليهالسلام في حسنة اذينة (٨) «هو أعلم بنفسه» وفي الموثّق «هو أعلم بما يطيقه (٩)». وقال الاستاذ دام ظلّه : لعلّ مستندهم التبادر ، وفيه تأمّل (١٠) ، انتهى.
وأمّا انتفاء العرج فقد ذكره الشيخان (١١) والأكثر (١٢). وفي «المنتهى (١٣)» وظاهر «الغنية (١٤)» الإجماع عليه. وعلّله في «المنتهى» بما يدلّ على غير المقعد ،
__________________
(١) فوائد الشرائع : في صلاة الجمعة ص ٤٦ س ١٩ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(٢) المطالب المظفّرية : في صلاة الجمعة ص ١٧٥ س ١٤ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٣) المقاصد العلية : في صلاة الجمعة ص ٣٦٠.
(٤) مسالك الأفهام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٢٤١.
(٥) روض الجنان : في صلاة الجمعة ص ٢٨٧ س ٩.
(٦) مدارك الأحكام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٥٠.
(٧) ذخيرة المعاد : في صلاة الجمعة ص ٣٠٠ س ٣٥.
(٨) وسائل الشيعة : ب ٦ من أبواب القيام ح ١ ج ٤ ص ٦٩٨.
(٩) وسائل الشيعة : ب ٦ من أبواب القيام ح ٢ ج ٤ ص ٦٩٨.
(١٠) مصابيح الظلام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٦٠ السطر الأخير (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(١١) المقنعة : في صلاة الجمعة ص ١٦٤ ، والنهاية : في صلاة الجمعة ص ١٠٣.
(١٢) منهم المحقّق في شرائع الإسلام : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٩٦ ، والعلّامة في تذكرة الفقهاء : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٨٥ ، والفاضل الهندي في كشف اللثام : في صلاة الجمعة ج ٤ ص ٢٧٤.
(١٣) منتهى المطلب : في صلاة الجمعة ج ١ ص ٣٢٣ س ١٢.
(١٤) غنية النزوع : في صلاة الجمعة ص ٩٠.