وصلاة يوم الغدير في الرابع والعشرين منه
______________________________________________________
قال في «المصباح» : هو يوم مولد إبراهيم الخليل عليهالسلام وفيه زوّج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام من أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وروي أنّه كان يوم السادس. ويستحبّ أن يصلّى فيه صلاة فاطمة عليهاالسلام وروي أنّها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام (١) ، انتهى. وقد ذكر صلاتها صلّى الله عليها في هذا اليوم الشهيد في «الذكرى (٢)» وقد يُفهم من مولانا الكفعمي حيث قال : وفي أوّل يوم من ذي الحجّة تزوّج عليّ بفاطمة عليهماالسلام فصلّ فيه صلاة فاطمة عليهاالسلام (٣) ، انّ ذلك لأجل التناسب لالرواية تدلّ. وفي «البحار» قد ورد في بعض الأخبار صلاة ركعتين في هذا اليوم قبل الزوال بنصف ساعة بكيفية صلاة الغدير (٤).
[الثامن : صلاة الرابع والعشرين من ذي الحجّة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وصلاة يوم الغدير في الرابع والعشرين منه) أي من ذي الحجّة أرسلها الشيخ في «المصباح» عن الصادق عليهالسلام وصرّح فيها بقراءة آية الكرسي إلى قوله : (هُمْ فِيها خالِدُونَ) (٥).
__________________
(١) مصباح المتهجّد : ٦١٢ ٦١٣.
(٢) ذكرى الشيعة : في صلاة أوّل ذي الحجّة ج ٤ ص ٢٨٣.
(٣) المصباح : ص ٦٥٩ ط النجف دار الكتب العلمية ، والبلد الأمين : ص ٢٤٤.
(٤) لم نظفر على هذه الرواية ولا على كلام المجلسي رحمهالله في البحار ، إلّا أنّ البحراني في الحدائق بعد قوله : الثالثة صلاة أوّل ذي الحجّة كذا ذكره الأصحاب قال : ثانيهما أن يكون المراد به ما نقله عن البحار بقوله : نقله المجلسي في البحار من ورود بعض الأخبار بصلاة ركعتين في هذا اليوم قبل الزوال بنصف ساعة بكيفية صلاة الغدير ، انتهى. راجع الحدائق : ج ١٠ ص ٥٣٨.
(٥) مصباح المتهجّد : ص ٧٠٣.