وصلاة الاستخارة: يكتب في ثلاث رقاع : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل. وفي ثلاث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ، ثمّ يضعها تحت مصلّاه ، ثمّ يصلّي ركعتين ، ثمّ يسجد بعد التسليم ويقول فيها : أستخير الله برحمته خيرةً في عافية مائة مرّة ، ثم يجلس ويقول : اللهمّ خرلي في جميع اموري في يسرٍ منك وعافية ، ثمّ يشوّش الرقاع ويخرج واحدة واحدة ، فإن خرج ثلاث متواليات «افعل» فليفعل ، وإن خرج ثلاث متواليات «لا تفعل» فليترك ، وإن خرجت واحدة «افعل» والاخرى «لا تفعل» فليخرج من الرقاع إلى خمس ويعمل على الأكثر.
______________________________________________________
أنزلناه في ليلة القدر ثمّ ليحمد الله الّذي ستر عورته وزيّنه في الناس وليكثر من قول : لا حول ولا قوّة إلّا بالله فإنّه لا يعصي الله فيه وله بكلّ سلك فيه ملَك يقدّس له ويستغفر له ويترحّم عليه (١)».
[السابع عشر : صلاة الاستخارة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وصلاة الاستخارة) لمّا كانت الاستخارة عامّة النفع كثيرة الفوائد كثيرة التداول بين الناس أحببنا أن نستوفي فيها الكلام ونذكر جميع ما وجدناه في كتب الأعلام وننبّه على حال ما اشتهر بين الخواصّ والعوامّ.
فالمستفاد من الأخبار استحباب الاستخارة لكلّ شيء ، بل يستفاد استحبابها حتّى في العبادات المندوبات. قال في «فهرست الوسائل» : باب استحبابها حتّى في العبادات المندوبات وكيفيّتها وفي ذلك ثلاثة عشر حديثاً ، (٢) وأنّ الأفضل
__________________
(١) وسائل الشيعة : ب ٢٦ من أبواب أحكام الملابس ح ١ ج ٣ ص ٣٧١.
(٢) فهرست وسائل الشيعة : ج ٥ ص ٢٠ باب ١ من أبواب صلاة الاستخارة.