.................................................................................................
______________________________________________________
وعاجل أمري وآجله فيسّره لي ، وإن كان شرّاً لي في ديني ودنياي فاصرفه عنّي ، ربّ اعزم لي على رشدي وإن كرهته وأبته نفسي ، ثمّ يستشير عشرة من المؤمنين ، فإن لم يصبهم وأصاب خمسة فليستشر الخمسة مرّتين ، وإن كان رجلان فكلّ واحد خمساً وإن كان واحداً فليستشره عشراً (١).
وأمّا الاستخارة بالدعاء المجرّد فقد رواه الشيخ بإسناده إلى الصادق عليهالسلام قال : ما استخار الله عبدٌ قطّ مائة مرّة في أمرٍ عند رأس الحسين عليهالسلام فيحمد الله ويثني عليه إلّا رماه الله تعالى بخير الأمرين (٢). وروى معاوية بن ميسرة عن الصادق عليهالسلام : ما استخار الله عبدٌ سبعين مرّة بهذه الاستخارة إلّا رماه بالخيرة ، يقول : يا أبصر الناظرين ويا أسمع السامعين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين ويا أحكم الحاكمين صلّ على محمّدٍ وأهل بيته وخر لي في كذا وكذا (٣). وروى ناجية عنه عليهالسلام : إذا أراد شراء العبد أو الدابّة او الحاجة الخفيفة أو الشيء اليسير استخار الله فيه سبع مرّات ، فإذا كان أمراً جسيماً استخار الله فيه مائة مرّة (٤).
هذا وفي خبر إسحاق بن عمّار : ولتكن استخارتك في عافية فإنّه ربما خير للرجل في قطع يده وموت ولده وذهاب ماله (٥).
__________________
(١) مستدرك الوسائل : ب ٤ من أبواب صلاة الاستخارة ح ٥ ج ٦ ص ٢٥٦ ، البحار : ج ٩١ ص ٢٥٢ ح ٣.
(٢) ظاهر عبارة الشارح أنّ الخبر ممّا رآه نفسه في كتب الشيخ رحمهالله وأنّ الشيخ رواه بإسناده ولكنّا لم نعثر عليه في كتبه المعدّة للرواية كالتهذيب والاستبصار والمصباح والمبسوط. نعم ، رواه ابن طاوس رحمهالله في فتح الأبواب المؤلّف في الاستخارة بإسناده إلى جدّه أبي جعفر الطوسي وهو بإسناده إلى الحسن بن علي بن فضّال عن صفوان الجمّال عن ابي عبد الله عليهالسلام ، ورواه شيخنا الحرّ في الوسائل عن فتح الأبواب أيضاً فراجع فتح الأبواب : ص ٢٤٠ ، والوسائل : ج ٥ ص ٢٢٠ ح ١.
(٣) وسائل الشيعة : ب ٥ من أبواب صلاة الاستخارة ح ٣ ج ٥ ص ٢١٤.
(٤) وسائل الشيعة : ب ٥ من أبواب الاستخارة ح ١ ج ٥ ص ٢١٣.
(٥) وسائل الشيعة : ب ١ من أبواب الاستخارة ح ٦ ج ٥ ص ٢٠٥.