.................................................................................................
______________________________________________________
والروضة (١)» أنّه يرجع. وهو قضية ما في «البيان (٢)» مع احتمال أنّ القنوت حائل في جملةٍ منها. وفي «مجمع البرهان (٣) والمدارك (٤) والذخيرة (٥) والكفاية (٦) والرياض (٧)» أنّه لا يرجع. ويأتي على ما في «السرائر» أنّه أولى. وحجّة هؤلاء ما سبق في المسألة المتقدّمة.
الرابعة : لو شكّ في الركوع بعد الهوي إلى السجود ، ففي «الذكرى (٨) والمسالك (٩) والروض (١٠) والروضة (١١) والرياض (١٢)» أنّه يعود ، لأنّ المراد بالأفعال المفردة بالترتيب لا ما كان من مقدّمات تلك الأفعال كالهوي إلى السجود. وقد تعطيه عبارة «الغنية (١٣)» وغيرها (١٤) كما ستعرف.
وفي «المدارك (١٥) والكفاية (١٦) والذخيرة (١٧) والشافية» أنّه لا يعود. ونفى عنه البُعد في «مجمع البرهان (١٨)» في أوّل كلامه ، ثمّ اعترض على نفسه برواية عبد الرحمن
__________________
(١) الروضة البهية : في أحكام الخلل ج ١ ص ٦٩٨.
(٢) البيان : في الخلل الواقع في الصلاة ص ١٥٠.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : في السهو والشكّ ج ٣ ص ١٧٤.
(٤) مدارك الأحكام : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٢٤٩.
(٥) ذخيرة المعاد : في الشكّ في أفعال الصلاة ص ٣٧٥ س ٣٠.
(٦) كفاية الأحكام : في الشكّ والسهو ص ٢٦ س ٢٢.
(٧) رياض المسائل : في أحكام الشكّ ج ٤ ص ٢٢٩.
(٨) ذكرى الشيعة : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٦٢.
(٩) مسالك الأفهام : في الخلل في الصلاة ج ١ ص ٢٩٣.
(١٠) روض الجنان : في السهو والشكّ ص ٣٤٤ س ١٥.
(١١) الروضة البهية : في أحكام الخلل ج ١ ص ٦٩٨.
(١٢) رياض المسائل : في أحكام الشكّ ج ٤ ص ٢٢٩.
(١٣) غنية النزوع : الفصل الحادي والعشرون ص ١١٣.
(١٤) كالمهذّب : في السهو ج ١ ص ١٥٦ ، وإشارة السبق : في السهو ص ٩٩.
(١٥) مدارك الأحكام : الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٢٤٩.
(١٦) كفاية الأحكام : في الشكّ والسهو ص ٢٦ س ٢٣.
(١٧) ذخيرة المعاد : في الشكّ في أفعال الصلاة ص ٣٧٥ س ٣٦.
(١٨) مجمع الفائدة والبرهان : في السهو والشكّ ج ٣ ص ١٧٣.