وفي الزلزلة طول العمر ، فإنّها (فهي خ ل) أداء وإن سكنت.
______________________________________________________
ويمكن الاستدلال للقائل بالسببية بإطلاق قوله عليهالسلام : «فإن انجلى قبل أن تفرغ فأتمّ ما بقي (١)» لكن يمكن أن يكون متفرّعاً على قوله عليهالسلام : «وتطيل القنوت والركوع» بل هو الظاهر ، وعلى هذا لا يبقى دلالة. ويأتي تمام الكلام في ذلك بلطف الله تعالى.
[وقت الصلاة في الزلزلة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وفي الزلزلة طول العمر ، فهي (فإنّها خ ل) أداء وإن سكنت) أمّا أنّ وقت الصلاة في الزلزلة طول العمر وأنّها لا تسقط بقصر الوقت عن قدر الصلاة ففي «المقاصد العلية (٢) والنجيبية» أنّ عليه الإجماع ، وفي «مجمع البرهان» نقل حكايته (٣) ، وفي «الذكرى» نسبته إلى الأصحاب (٤) ، وفي «المدارك» إلى المعظم (٥) ، وفي «الذخيرة» إلى الأكثر (٦) ، وإلى المشهور في «الرياض (٧)». وقد سمعت فيما مضى عبارة «إشارة السبق (٨)» فإنّ ظاهرها وحدها الخلاف.
وأمّا أنّها أداء وإن سكنت ففي «الذكرى» نسبته إلى الأصحاب (٩) ، وفي «البيان» نسبته إلى كثير (١٠) ، وفي «المدارك (١١)
__________________
(١) وسائل الشيعة : ب ٧ من أبواب صلاة الكسوف والآيات ح ٦ ج ٥ ص ١٥١.
(٢) المقاصد العلية : في صلاة الآيات ص ٣٧١.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : في صلاة الآيات ج ٢ ص ٤١٩.
(٤) ذكرى الشيعة : في صلاة الآيات ج ٤ ص ٢٠٤.
(٥) مدارك الأحكام : في صلاة الكسوف ج ٤ ص ١٣٢.
(٦) ذخيرة المعاد : في صلاة الآيات ص ٣٢٥ السطر الأخير.
(٧) رياض المسائل : في صلاة الآيات ج ٤ ص ١٢٤.
(٨) تقدّم في ص ٥٦.
(٩) ذكرى الشيعة : في صلاة الآيات ج ٤ ص ٢٠٤.
(١٠) البيان : في صلاة الآيات ص ١١٦.
(١١) مدارك الأحكام : في صلاة الكسوف ج ٤ ص ١٣٢.