وتقدّم الحاضرة استحباباً إن اتّسع الوقتان ،
______________________________________________________
[في اجتماع صلاة الحاضرة والكسوف]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وتقدّم الحاضرة استحباباً إن اتّسع الوقتان) اشتمل كلامه على حكمين : التخيير واستحباب تقديم الحاضرة ، أمّا الأوّل فهو مذهب أكثر الفقهاء كما في «المعتبر (١) والمهذّب البارع (٢) والمدارك (٣) والذخيرة (٤)» وقد يلوح من «الذكرى (٥) والروض (٦)» التأمّل في هذه النسبة. وفي «غاية المرام (٧) والحدائق (٨)» أنّه المشهور في «الكفاية (٩)» وبعض نسخ «النافع (١٠)» أنّه الأشهر. وفي «التنقيح (١١)» أنّه يظهر من كلام المرتضى والحسن. وهو خيرة «جامع الشرائع (١٢) والشرائع (١٣) والنافع (١٤) والمعتبر (١٥)
__________________
(١) المعتبر : في صلاة الكسوف ج ٢ ص ٣٤٠.
(٢) المهذّب البارع : في صلاة الكسوف ج ١ ص ٤٢٦.
(٣) مدارك الأحكام : في صلاة الكسوف ج ٤ ص ١٤٥.
(٤) ذخيرة المعاد : في صلاة الكسوف ص ٣٢٦ س ٣٨.
(٥) ذكرى الشيعة : في صلاة الكسوف ج ٤ ص ٢٢٢ ٢٢٣.
(٦) روض الجنان : في صلاة الكسوف ص ٣٠٥ س ٢٦.
(٧) غاية المرام : في صلاة الكسوف ص ١٧ س ٢٤ (من كتب مكتبة مسجد گوهرشاد رقم ٥٨).
(٨) الحدائق الناضرة : في صلاة الكسوف ج ١٠ ص ٣٤٥.
(٩) كفاية الأحكام : في صلاة الكسوف ص ٢٢ س ١٠.
(١٠) الموجود في النسخة الموجودة لدينا هو أنّه الأصحّ ، فراجع المختصر النافع : في صلاة الكسوف ص ٣٩.
(١١) التنقيح الرائع : في صلاة الكسوف ج ١ ص ٢٤٣.
(١٢) الجامع للشرائع : في صلاة الكسوف ص ١٠٩.
(١٣) شرائع الإسلام : في صلاة الكسوف ج ١ ص ١٠٤.
(١٤) المختصر النافع : في صلاة الكسوف ص ٣٩.
(١٥) المعتبر : في صلاة الكسوف ج ٢ ص ٣٤٠.