الرابع : عدم زيادة السفر على الحضر كالمكاري والملّاح والتاجر والبدوي.
______________________________________________________
كالمجمل ولفظ الثلاثين كالمبيّن. ووافقه على ذلك صاحب «المدارك (١)». وفي «الذخيرة (٢)» أنّ الشهر حقيقة في المعنى المشترك بين المعنيين فالمتجه أن يحمل على الثلاثين كما يحمل المطلق على المقيّد. وفي «المصابيح (٣)» أنّ كون المراد من الشهر خصوص الهلالي في المقام فاسد. وتمام الكلام في محلّه إن شاء الله تعالى.
[في كثير السفر]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (الرابع : عدم زيادة السفر على الحضر كالمكاري والملّاح والتاجر والبدوي) اختلفت عباراتهم في تأدية هذا الشرط ، فالمفيد وأتباعه كما في «المعتبر (٤)» عبّروا بنحو ما في الكتاب فقالوا : أن لا يكون سفره زائداً على حضره ، ونسبه في «الذكرى (٥)» إلى المعظم. وفي «المسالك (٦)» إلى الأكثر. وفي «جامع المقاصد (٧) والمدارك (٨) والذخيرة (٩)» أنّه المشتهر على ألسنة الفقهاء. قلت : وبذلك عبّر في «الانتصار (١٠) والنهاية (١١) والمبسوط (١٢)
__________________
(١) مدارك الأحكام : في صلاة المسافر ج ٤ ص ٤٦٣.
(٢) ذخيرة المعاد : في صلاة المسافر ص ٤١٢ س ١١.
(٣) مصابيح الظلام : في صلاة المسافر ج ١ ص ١٣٢ س ٦ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٤) المعتبر : في صلاة المسافر ج ٢ ص ٤٧٢.
(٥) ذكرى الشيعة : في صلاة المسافر ج ٤ ص ٣١٥.
(٦) مسالك الأفهام : في صلاة المسافر ج ١ ص ٣٤٤.
(٧) جامع المقاصد : في صلاة المسافر ج ٢ ص ٥١٢.
(٨) مدارك الأحكام : في صلاة المسافر ج ٤ ص ٤٤٩.
(٩) ذخيرة المعاد : في صلاة المسافر ص ٤٠٩ س ٤٢.
(١٠) الانتصار : في صلاة المسافر ص ١٦٤ مسألة ٦٣.
(١١) النهاية : في صلاة المسافر ص ١٢٢.
(١٢) المبسوط : في صلاة المسافر ج ١ ص ١٤١.