ولو رجع لأخذ شيء نسيه قصّر في طريقه إن كان مسافة ، وإلّا فلا.
ولو أتمّ المقصّر عامداً أعاد مطلقاً.
والجاهل بوجوب التقصير معذورٌ لا يعيد مطلقاً ،
______________________________________________________
إشكال) قد تقدّم الكلام فيه في مبحث التواري (١) بما لا مزيد عليه ، كما تقدّم (٢) الكلام في قوله : ولو رجع لأخذ شيء نسيه ، فلا تنس.
[لو أتمّ المقصّر الصلاة عامداً]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (ولو أتمّ المقصّر عامداً أعاد مطلقاً) أي في الوقت وخارجه إجماعاً كما في «الانتصار (٣) والغنية (٤) والتذكرة (٥) والدروس (٦) والمصابيح (٧)» وظاهر «المنتهى (٨) والنجيبية والذخيرة (٩)» وقال بعضهم (١٠) : سواء قعد قدر التشهّد أو لا. وسيأتي ما يوضح ذلك في الناسي.
[في الجاهل بوجوب التقصير]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والجاهل بوجوب التقصير معذورٌ لا يعيد مطلقاً) أي في الوقت وخارجه وهو المشهور كما في «الذكرى (١١)
__________________
(١) تقدّم الكلام عنه في ص ٣١٤ ٣١٦.
(٢) تقدّم في ص ٤٦٥ ٤٦٧.
(٣) الانتصار : في ما لو أتمّ المسافر صلاته ص ١٦٢.
(٤) غنية النزوع : في أقسام الصلاة ص ٧٤.
(٥) تذكرة الفقهاء : في صلاة السفر ج ٤ ص ٤٠٧.
(٦) الدروس الشرعية : في صلاة المسافر ج ١ ص ٢١٣.
(٧) مصابيح الظلام : في أحكام المسافر ج ١ ص ١٣٩ السطر الأخير (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٨) منتهى المطلب : في صلاة المسافر ج ١ ص ٣٩٥ س ١٢.
(٩) ذخيرة المعاد : في صلاة المسافر ص ٤١٤ السطر الأول.
(١٠) منهم العلّامة في تذكرة الفقهاء : في صلاة السفر ج ٤ ص ٤٠٧.
(١١) ذكرى الشيعة : في صلاة السفر ج ٤ ص ٣٢٥.