المستتر فى الاستقرار والتقدير لاسم رباعى أفعلة فى حال كونه مطردا فيه والأول أظهر والضمير فى الزمه عائد على وزن أفعلة وفى فعال متعلق بالزمه ثم قال :
(فعل لنحو أحمر وحمرا)
من أمثلة جمع الكثرة فعل بضم الفاء وسكون العين وهو مطرد فى أفعل المقابل لفعلاء وفعلاء المقابلة لأفعل نحو أحمر وحمراء فتقول فيهما معا حمر وفهم من قوله لنحو أن ذلك الجمع مطرد أيضا فى أفعل الذى ليس له فعلاء لمانع فى الخلقة نحو رجل أكمر للعظيم الكمرة وهى رأس الذكر وامرأة عفلاء للمرأة التى يخرج من قبلها شىء بالأدرة فقول رجال كمر ونساء عفل. وفعل مبتدأ وخبره لنحو ثم قال :
(وفعلة جمعا بنقل يدرى)
من أمثلة جمع القلة فعلة بكسر الفاء وسكون العين ولم يطرد فى شىء من الأبنية بل هو محفوظ فى ستة أبنية فعيل نحو صبى وصبية وفعل نحو فتى وفتية وفعل نحو شيخ وشيخة وفعال نحو غلام وغلمة وفعال نحو غزال وغزلة وفعل نحو ثنى وثنية ومعنى قوله بنقل يدرى أنه غير مطرد فى وزن وإنما بابه النقل أى السماع. وفعلة مبتدأ وخبره يدرى وبنقل متعلق بيدرى وجمعا مفعول ثان بيدرى والمفعول الأول هو الضمير المستتر العائد على فعلة. ثم قال :
وفعل لاسم رباعىّ بمدّ |
|
قد زيد قبل لام اعلالا فقد |
من أمثلة جمع الكثرة فعل بضم الفاء والعين وهو كما قال جمع لكل اسم رباعى بمد قبل لام صحيحة واحترز باسم من الصفة فإنها لا تجمع على فعل وفهم من إطلاقه فى قوله اسم أن ذلك يشترك فيه المذكر والمؤنث نحو قذال وقذل وأتان وأتن وفهم أيضا من إطلاقه فى قوله بمد أن المد يكون ألفا نحو قذال وقذل وياء نحو قضيب وقضب وواوا نحو عمود وعمد ، وفهم من قوله : (قبل لام اعلالا فقد) أن المعتل اللام نحو كساء لا يجمع على فعل لأنه لو جمع على فعل لزم قلب الواو ياء وانكسار ما قبلها فيؤدى إلى ورود فعل وهو مهمل وشمل قوله بمدّ الواو والياء والألف فى الصحيح والمضاعف فأما الصحيح فهو كما ذكر وأما المضاعف فإن كان المد واوا أو ياء فكذلك وإن كان ألفا فقد أشار إليه بقوله :