نزل بها الروح الأمين؟
جيم : انها تهدف الإصلاح الجذري الذي ، يتم باقتلاع جذور الفساد والانحراف.
دال : وتخاطب الناس بلغتهم ، ولغتها ليست كلغة الشعراء غامضة معقدة ، انما هي لغة الواقع التي تكشف الحقائق جليّة واضحة «بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ».
هاء : خطها ممتد عبر العصور من آدم (ع) الى النبي الخاتم محمد (ص) فهي في زبر الأولين ، ويعلمه علماء بني إسرائيل.
وانما يتمرد عليها الجاهلون بعصبيتهم ، فلو أنزل على بعض الأعجمين ما كانوا به مؤمنين.
وشأنها شأن الرسالات الاولى ، لا يؤمن بها المجرمون حتى يروا العذاب الأليم ، الذي يأتيهم فجأة فيطلبون فرصة أخرى بينما هم اليوم يستعجلون عذاب الرب.
وحتى لو تطاول بهم العمر سنين فما ذا ينفعهم حين يأتيهم العذاب ، ويختم عمرهم بسوء؟
ولكن الرب لا يعذبهم حتى يبعث من ينذرهم ، كذلك سنة الله في كل قرية يعذبها ، وما كان الله ظلاما للعبيد.
وليست الرسالة من وحي الشياطين ، ولا يتناسب معهم ، ولا يقدرون على ذلك ، لأنهم معزولون عن السمع.