فان أصابك شيء فلا تحزن ، لان الله سيعوضك خيرا منه بسعيك وجهدك ، وهذه المرحلة لا يصل إليها إلّا المؤمنون الحقيقيون.
[٦٣] (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)
وها هي شواهد الكون تترى ، ودلائل العلم تتوالى ، من أجل تأكيد حقائق الرزق ، ولكنها لا تنفع إلّا لمن يعقل هذه الحقائق ويستوعبها ، وهذه وظيفة الإنسان ومسئوليته ، وبمدى إدراكه والتزامه بها يكون جزاؤه وثوابه.