وقوله : (يا أَيُّهَا السَّاحِرُ) (الزخرف : ٤٩) ، أي يا أيها الرجل الساحر.
[وقوله] (١) : (أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ) (النور : ٣١) ، أي القوم المؤمنون.
[وقوله] (١) : (وَعَمِلَ صالِحاً) (القصص : ٦٧) ، أي عملا صالحا.
حذف الصفة
وأكثر ما يرد للتفخيم والتعظيم في النكرات ، وكأنّ التنكير حينئذ علم عليه ، كقوله تعالى : (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً) (الكهف : ١٠٥) أي وزنا نافعا.
وقوله : (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) (قريش : ٤) ، أي من جوع شديد وخوف عظيم.
٣ / ١٥٦ وقوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ) (المائدة : ٦٨) ، أي شيء نافع.
وقوله : (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ [أَتَتْ عَلَيْهِ]) (٢) (الذاريات : ٤٢) ، أي سلطت عليه.
وقوله : (وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً) (النساء : ٧٩) ، أي جامعا لأكمل [كل] (٣) صفات الرسل.
وقوله : (يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) (الكهف : ٧٩) ، أي صالحة. وقيل : إنها قراءة ابن عباس (٤). وفيه بحث وهو أنا لا نسلّم الإضمار ، بل هو عام (٥) مخصوص.
وقوله : (بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرابٍ) (ص : ٥١) ، أي كثير ، بدليل ما قبله.
ويجيء في العرف ، كقوله تعالى : (الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِ) (البقرة : ٧١) ، أي المبين.
وقوله : (الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ) (آل عمران : ١٧٣) ، أي الناس الذين يعادونكم.
وقوله : ([إِنَّهُ] (٦) لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) (هود : ٤٦) ؛ أي الناجين (٧).
__________________
(١) ليست في المخطوطة.
(٢) ليست في المطبوعة.
(٣) ساقطة من المخطوطة.
(٤) ذكرها الزمخشري في الكشاف ٢ / ٣٩٩ ، وأبو حيان في البحر المحيط ٦ / ١٥٤.
(٥) في المخطوطة (علم).
(٦) ليست في المطبوعة.
(٧) في المخطوطة (المتأخرين) بدون (أي).