وقوله : (فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) (السجدة : ١٤) ، أي فذوقوا العذاب.
وقوله : (إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي) (إبراهيم : ٣٧) ، أي ناسا أو فريقا.
وقوله : (فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا) (البقرة : ٦١) ، أي شيئا.
وقوله : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ) (إبراهيم : ٤٨) ، أي غير السموات. وقوله : (قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) (الإسراء : ١١٠) ؛ على أن الدعاء بمعنى التسمية ؛ التي تتعدى (١) إلى مفعولين ؛ أي سمّوه الله ، أو سموه الرحمن ؛ أيّا ما تسمّوه (٢) ، فله الأسماء الحسنى ، إذ لو كان المراد بمعنى الدعاء المتعدي لواحد لزم الشرك إن كان مسمّى الله غير مسمّى الرحمن ؛ وعطف الشيء على نفسه إن كان عينه.
ومنها قصد الاحتقار كقوله : (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) (المجادلة : ٢١) ؛ أي الكفار.
ومنها قصد التعميم ؛ ولا سيما إذا كان في حيّز النفي ، كقوله تعالى : (وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) (يونس : ١٠١). وكذا (وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ) (٣) (الأعراف : ٧٢) وكثيرا ما يعتري الحذف في رءوس الآي نحو : (لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) (البقرة : ١٠٢).
و (لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ) (الأعراف : ٥٨).
(أَفَلا) [١٩١ / ب](تَسْمَعُونَ) (القصص : ٧١).
(أَفَلا تُبْصِرُونَ) (القصص : ٧٢).
(أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) (البقرة : ٧٧).
(إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ) (البقرة : ١٤).
(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة : ٢٢).
وكذا (٤) كلّ موضع كان الغرض (٥) إثبات المعنى الذي دلّ عليه الفعل لفاعل غير متعلّق بغيره.
__________________
(١) في المخطوطة (الذي يتعدى).
(٢) في المخطوطة (تسمونه).
(٣) تصحفت في المخطوطة إلى (وما أنتم بمؤمنين).
(٤) في المخطوطة (وكذا).
(٥) في المخطوطة (اللفظ).