(فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ) (آل عمران : ١٠٦) ؛ أي فيقال لهم ، لأنّ «أمّا» لا بدّ لها في الخبر من فاء ، فلما أضمر القول أضمر الفاء.
وقوله : (وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ أَتْرابٌ* هذا ما تُوعَدُونَ) (ص : ٥٢ ـ ٥٣) ، [أي] (١) يقال لهم هذا.
وقوله : (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ* [سَلامٌ عَلَيْكُمْ]) (٢) (الرعد : ٢٣ ـ ٢٤) ، أي يقولون [سلام] (٢).
وقوله : (وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ [هذا يَوْمُكُمُ]) (٣) (الأنبياء : ١٠٣) ، أي يقولون لهم ذلك.
وقوله : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ [إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا]) (٤) ، (الزمر : ٣) أي يقولون ما نعبدهم (٥).
وقوله : (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) (الواقعة : ٦٥ ـ ٦٦) ؛ أي يقولون إنّا لمغرمون ، أي معذّبون ، وتفكّهون : تندّمون (٦).
وقوله : (وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ [رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا]) (٧) (السجدة : ١٢) أي يقولون : ربنا.
وقوله : (ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ [وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ]) (٨) (سبأ : ٢٣) ، أي قالوا : قال الحق. ٣ / ١٩٨
حذف الفعل
وينقسم إلى عام وخاص :
فالخاص نحو «أعني» مضمرا ، وينتصب المفعول به في المدح ؛ نحو (وَالصَّابِرِينَ فِي
__________________
(١) ساقطة من المطبوعة.
(٢) ليست في المخطوطة.
(٣) ليست في المطبوعة. وقد تصحفت في المخطوطة إلى (هذا يوم كلم).
(٤) ليست في المطبوعة.
(٥) تكررت هذه العبارة في المخطوطة وزيد عليها (إلا ليقربونا).
(٦) في المخطوطة (وتندمون).
(٧) ليست في المخطوطة.
(٨) تمام الآية ليس في المخطوطة.