(ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) (الواقعة : ٣٩ ـ ٤٠).
(وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) (الحجر : ٢٤).
وأما قوله : (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا [يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا] (١) يَسْتَقْدِمُونَ) (النحل : ٦١) (٢) [وقوله (قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ]) (٢) (سبأ : ٣٠) فقدّم (٣) نفي التأخير ؛ لأنه الأصل في الكلام ، وإنما ذكر التقديم (٤) مع عدم إمكان (٥) التقديم (٤) ، نفيا لأطراف الكلام كله.
وكقوله : ([إِنَّهُ هُوَ] (٦) يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) (البروج : ١٣).
وقوله : (كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) (الأعراف : ٢٩).
(لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ) (الروم : ٤).
(لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ) (القصص : ٧٠).
وقوله : ([هُوَ] (٧) الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) (الحديد : ٣).
(فِي الدُّنْيا (٨) وَالْآخِرَةِ) (البقرة : ٢٢٠).
فإن قلت قد جاء : ([فَأَخَذَهُ اللهُ] (٩) نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى) (النازعات : ٢٥).
(أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى* فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى) (النجم : ٢٤ ـ ٢٥).
قلت : لمناسبة رءوس الآي.
ومثله : (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ) (المرسلات : ٣٨) ، ولأنّ الخطاب لهم ، فقدّموا.
الحادي عشر
للحث عليه خيفة من التهاون به
كتقديم تنفيذ الوصية على وفاء الدين ، في قوله : (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ)
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ليس في المخطوطة.
(٢) ما بين الحاصرتين ليس في المطبوعة.
(٣) في المخطوطة (تقدم).
(٤) في المطبوعة (التقدم).
(٥) ليست في المخطوطة.
(٦) في المخطوطة (إنكار).
(٧) تصحفت في المخطوطة إلى (والدنيا).
(٨) ليست في المخطوطة.
(٩) ليست في المخطوطة.