العشرون (١)
التخويف منه
كقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) (هود : ١٠٥) ، ونظائره السابقة في الثامن.
الحادي والعشرون (٢)
التعجيب (٣) من شأنه.
كقوله تعالى : (وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ [وَالطَّيْرَ]) (٤) (الأنبياء : ٧٩). ٣ / ٣٧٣
قال الزمخشريّ (٥) : «قدم الجبال على الطير ؛ لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب وأدلّ على القدرة ، وأدخل في الإعجاز ؛ لأنها جماد ، والطير حيوان ناطق».
قال ابن النحاس (٦) : وليس مراد الزمخشريّ ب «ناطق» ما يراد به في حدّ الإنسان.
الثاني (٧) والعشرون
كونه أدلّ على القدرة
كقوله [تعالى] (٨) : (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ) (النور : ٤٥).
__________________
(١) تصحفت في المخطوطة إلى (التاسع عشر).
(٢) تصحفت في المخطوطة إلى (العشرون).
(٣) في المخطوطة (التعجب).
(٤) ليست في المخطوطة.
(٥) الكشاف ٣ / ١٧.
(٦) هو محمد بن إبراهيم بن محمد بهاء الدين ابن النحاس ، النحوي ، أخذ العربية عن ابن عمرون والقراءات عن الكمال الضرير ، والحديث من ابن اللّتي وابن يعيش وهو شيخ الديار المصرية في علم اللسان والمنطق من تصانيفه «شرح المقرب» لابن عصفور ت ٦٩٨ ه (السيوطي ، بغية الوعاة ١ / ١٣).
(٧) في المخطوطة (الحادي).
(٨) ليست في المخطوطة.