الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة : ٧) ، ولم يقل «الذين غضبت» كما قال : (أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة : ٧).
السادس من الغيبة إلى الخطاب
كقوله : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً* لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا) (مريم : ٨٨ ـ ٨٩) ، ولم يقل : «لقد جاءوا» للدلالة على أنّ من قال مثل قولهم ينبغي أن يكون موبّخا عليه ، منكرا عليه قوله ، كأنه يخاطب به [قوما] (١) حاضرين.
وقوله : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ) (مريم : ٣٩) ، ثم قال : (وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وارِدُها) (مريم : ٧١).
وقوله : (وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً* إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً) (الإنسان : ٢١ ـ ٢٢).
وقوله : (فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ) (آل عمران : ١٠٦).
وقوله : (فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ) (التوبة : ٣٥).
وقوله : (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَ) (الفرقان : ٤٥) ، ثم قال : (ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً) (الفرقان : ٤٥).
وقوله : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا [سَواءٌ عَلَيْهِمْ] (٢) أَأَنْذَرْتَهُمْ ...) (البقرة : ٦) الآية.
وقوله : (وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى [كُلُوا]) (٢) (البقرة : ٥٧).
وقوله : (إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) (الأحزاب : ٥٠).
وقوله : (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ ما لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ) (الأنعام : ٦).
وقوله حكاية عن الخليل : (اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* إِنَّما
__________________
(١) ليست في المخطوطة.
(٢) ليست في المخطوطة.