(الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) (الفاتحة : ٧). (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة : ٢). (وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (البقرة : ٥) ، (إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ) (البقرة : ١١). (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ) (البقرة : ١٢). (مُسْتَهْزِؤُنَ) (البقرة : ١٤) [٢٢٧ / ب](وَما كانُوا مُهْتَدِينَ) (البقرة : ١٦). (وَكُنْتُمْ أَمْواتاً) (البقرة : ٢٨). (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها) (البقرة : ٣١). (فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (البقرة : ٣١). (بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ) (البقرة : ٢٠). (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) (البقرة : ٤٤). (إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ) (الطلاق : ١).
(وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (التوبة : ٧٠). (ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ) (البقرة : ٨٥). (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ) (البقرة : ١٥٤).
(وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى) (البقرة : ١٨٥). (وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ) (البقرة : ١٩٧).
(بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) (المائدة : ٨٩). (أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَ) (البقرة : ٢٣٢).
(حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ) (البقرة : ٢٣٨). فإن قلت : ليس هذا منه ، بل هي للقلة ، لأنها خمس.
قلت : لو كان كذلك لما صحّ : (لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ) (البقرة : ٢٣٦). (فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ) (البقرة : ٢٣٥) ؛ فالمراد منها واحد ، والجواب عن أحدهما الجواب عن الآخر.
وقوله تعالى : (مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) (البقرة : ٢٦٦). (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ) (البقرة : ٢٧١) ، (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ) (آل عمران : ١٧) الآية. (وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) (١) (الأحزاب : ٣٥) الآية. ولا تحصى كثرة.
ومن شواهد مجيء جمع القلة مرادا به الكثرة قول حسان رضياللهعنه :
لنا الجفنات الغرّ يلمعن (٢) في الضّحى |
|
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما |
وحكى أن النابغة قال له : قد قلّلت جفناتك (٣) وأسيافك (٤).
__________________
(١) في المخطوطة زيادة «إنّ» في الآية (إن المؤمنين والمؤمنات) وليست في الآية.
(٢) في المخطوطة (يلمحن) والصواب ما في المطبوعة ، كما في الديوان ، وقد تقدم عزو البيت في ٣ / ١٣٤.
(٣) تصحفت في المطبوعة إلى (جفتاك).
(٤) هذه الحكاية عن اعتراض النابغة ذكرها البغدادي في خزانة الأدب ٣ / ٤٣٠ فقال تحت عنوان جمع ـ