وقوله : (اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ) (يس : ٣٧) ، لأن انسلاخ [الشيء عن] (١) الشيء أن يبرأ [منه] (١) ويزول عنه حالا فحالا ، كذلك انفصال الليل عن النهار ؛ والانسلاخ أبلغ من الانفصال لما فيه من زيادة البيان.
وقوله : (أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها) (الكهف : ٢٩).
(سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (القلم : ١٦).
وقوله : (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : ٥٠) ، ويقولون للرجل المذموم : إنما هو حمار.
وقوله : (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) (القيامة : ٢٩).
(أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ) (النازعات : ١٠) أي في الخلق الجديد.
(بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ) (المطففين : ١٤).
(خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ) (البلد : ٤) (٢) [أي ضيق وشدة] (٢).
(لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) (العلق : ١٥).
(وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (المسد : ٤).
[وقوله] (٣) (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ) (الدخان : ٢٩).
(وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) (العنكبوت : ٦٧).
(أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) (الشعراء : ٢٢٥).
(أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) (الأعراف : ١٣١) والمراد حفظهم وما يحصل لهم.
وقوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ) (الإسراء : ٧٨) ، أي أتمها (٤) كما أمرت [به] (٥).
(إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ) (الإسراء : ٦٠) ، أي عصمك منهم ، رواه شعبة عن أبي رجاء (٦) عن الحسن.
__________________
(١) ساقطة من المخطوطة.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المطبوعة.
(٣) ليست في المطبوعة.
(٤) في المخطوطة (ائتمر بها).
(٥) ليست في المطبوعة.
(٦) تصحفت في المطبوعة إلى أبي وجاء ، وما صوّبناه من المخطوطة وتفسير الطبري. والأثر أخرجه ابن أبي شيبة والطبري في التفسير ١٥ / ٧٥ وابن المنذر وابن أبي حاتم (عزاه لهم السيوطي في الدر المنثور ٤ / ١٩٠).