قال رسول الله (ص):
«اني تارك فيكم الثقلين خليفتين : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» (٣)
وقال (ص): «من دان بديني ، وسلك منهاجي ، واتبع سنتي ، فليدن بتفضيل الأئمة من أهل بيتي على جميع أمتي ، فان مثلهم في هذه الأمة مثل باب حطّة في بني إسرائيل» (٤)
وقال (ص):
«انما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، ومثل باب حطّة من دخله نجا ومن لم يدخله هلك» (٥)
وفي الأثر انه (ص) كان يطرق باب دار علي وفاطمة (ع) ويقول :
«الصلاة الصلاة أهل البيت»
ثم يقرأ الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ) ... الآية ، بصوت عال عند الفجر ، استمر لي ذلك ستة أشهر ، وكان هدفه ان يسمع جميع الناس بذلك الأمر ، ولم يكن هذا التأكيد من رسول الله (ص) بدافع العاطفة والشفقة على أولاده ، انما كان أمرا الهيا مباشرا ، كما أن سنة الله في الحياة تقتضي ان يبقى خط رساليّ صالح العمل ،
__________________
(٣) بح ج / (٢٣) / ص (١٠٧).
(٤) المصدر / ص (١١٩).
(٥) المصدر / ص (١٢٠).