البحث
البحث في من هدى القرآن
عاقبة سيئة له مثل التي كانت لقوم نوح والأحزاب.
والآيات (٧) تبشّر المؤمنين (الذين يسلّمون لآيات الله بأنّهم مكرمون عند الله وعند حملة العرش من ملائكته ، الذين يدعون لهم بالوقاية من النار ، ودخول الجنة ، وحفظهم من السيّئات.
وهكذا لا يكتفي المنهج القرآني بالإنذار بل يقرنه غالبا بالتبشير.
ويعود السياق الى التحذير من الكفر (والجدال) بأنّ صاحبه مخزيّ ممقوت ، وسيندم حيث لا ينفعه الندم (١٠) .
وهكذا تتهيّأ النفوس لاستقبال آيات الله من دون الجدال الباطل فيه ، فيبين السياق طائفة منها مع الأمر بإخلاص الدين له وتوحيده وأنّه رفيع الدرجات (أسماء الله) وذلك عبر الآيات (١٣) .
ويعود السياق الى التحذير من مغبّة الجدال في يوم القيامة (١٦) مع التذكرة بأسماء الله التي تتجلّى في ذلك اليوم الرهيب.
ويذكّرنا بمصير الكفّار في الدنيا ، وكيف أخذهم الله ـ على شدّة قوتهم ومكاسبهم الكثيرة ـ كلّ ذلك لأنهم جادلوا في آيات الله ، وكفروا بالبينات التي جاء بها رسله.
ويضرب القرآن مثلا على عاقبة الجدال في آيات الله والذي يساوي الكفر مما انتهى إليه أمر فرعون وقومه ، كما يضرب مثلا للذين آمنوا بآيات الله من العاقبة الحسنى التي فاز بها مؤمن آل فرعون.
ويفصّل الكتاب ذات الحقائق من خلال حوار ساخن بين موسى (الرسول)