وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ : لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا
هدى من الآيات :
بمستوى الاجرام الذي يبلغه الإنسان حين يكفر بالله العظيم يكون مستوى الإنذار والعذاب ، فليس هيّنا تمرّد البشر هذا المخلوق الضعيف المحدود على سنن الله التي استجابت لها السموات والأرض طوعا!
كذلك ليس هيّنا الصاعقة التي ينذر بها ـ إذ ذاك ـ فهي مثل الصاعقة التي أخذت قوم عاد وثمود!!
إنّها واحدة من السنن التي أجراها الله في الكائنات ، والتي لا تغيير فيها ولا تبديل (كما تقدير العزيز العليم في خلق السموات والأرض) .
لقد جاءتهم الرسل قبل وبعد انحرافهم وأنذروهم من عاقبة الشرك بالله ، فكفروا بالرسالة زاعمين أنّ الله لو شاء لأرسل إليهم ملائكة ، واستكبرت عاد في الأرض بغير الحق اغترارا بقوتهم التي قهرت كلّ قوّة في الأرض ، ولكنّهم لم يروا