أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ
هدى من الآيات :
خشية الإنسان من أن يفوته رزقه ، وبالتالي سعيه من أجل الحصول عليه ، وكذلك اتباعه الشرائع البشرية الضالة ، هما من العوامل الأساسية التي تفرّق المجتمعات عن الدين الحق ، وإذ يبيّن القرآن خطورتهما يعالج مرض النفس ببعث الاطمئنان فيها عبر التأكيد على ضمان الله للرزق ، كما أنّه يداوي مرض الحرص بالتحذير من أهوال الساعة ، والترغيب في نعيم الآخرة.
بينات من الآيات :
[١٩] لقد تكفّل ربنا بالرزق لعباده بما وفّر لهم من وسائل العيش في الحياة ، ولو تدبّرنا في رزق البشر لعرفنا لطف ربنا ، وحسن تدبيره.
(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ)
قالوا : اللطيف العالم بخفيّات الأمور والغيوب ، والمراد به هنا : الموصل المنافع