يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ
هدى من الآيات :
انطلاقا من النقطة المحورية في توجيهات القرآن الحكيم وهي التذكرة بالله الواحد القهّار وبرسالاته الحضارية الهابطة على عباده ، يبين لنا هذا الدرس بعض ما يتصل بالرؤية التاريخية وما يدور في هذا المجال من الحقائق التي أبرزها انتقام الله انتقاما عمليّا للأفكار الحقة ممن يكفر ويستهزئ بها.
بينات من الآيات :
[١٥] بماذا نستدل على ربّنا؟ وما هو السبيل الى المعرفة الأعمق به؟
إنّ الكون بما فيه من مخلوقات ، وظواهر ، يهدينا لو تفكّرنا فيه الى ربّنا والى الحق ، ولكنّ آيات القرآن أبلغ بيانا وهداية ، لأنّها حديث الله عن نفسه ، كما أنّها موضع التجلّي الأعظم لله تعالى بصفاته وأسمائه الحسنى ، وفي الدعاء عن أمير المؤمنين (ع) يخاطب ربّه فيقول : «يا من دلّ على ذاته بذاته» فلنقرأ كلام الله