أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ
هدى من الآيات :
في إطار بيان مبدأ «الشورى» والذي يتجلّى في النظام السياسي الكفيل باحترام الرأي ، والتسليم للحق ، وإتماما لما ذكر في الآيات السابقة من واجب مقاومة الظالمين والإنتصار منهم ، يبصرنا السياق بالعاقبة السوئى للظلم. أو ليس الظلم أكبر عقبة في طريق النظام الشوروي الصالح والتي لا بدّ للمؤمنين من تصفيتها؟
أولى السيئات التي تلحق الظالمين الضلالة «وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ» .
والثانية : الندم البالغ حينما يرون العذاب فاذا بهم يتساءلون بذلّ : هل الى رجوع سبيل؟
والثالثة : خشوعهم الذليل عند ما يعرضون على النار ، حتى أنّهم ينظرون إليها من طرف خفي ذلّة وصغارا.