وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ
هدى من الآيات :
تتكرر في القرآن قصة موسى مع فرعون وذلك لأسباب شتّى من أهمّها أنّ هذه القصة تكشف خلفيّات الصراع بين المستضعفين والمستكبرين ، والذي ينتهي بانتصار المستضعفين حين يتوسلون بالله ، ويتبعون القيادة الشرعية التي تستمد مواصفاتها من الحق المتجلّي في رسالة الله.
بينات من الآيات :
[٢٥] حينما جاء موسى بالتوراة وواجه فرعون وأتباعه بالبيّنات لم يكن عندهم منطق حقّ لمواجهته ، لهذا توسلوا بالإرهاب الذي يمثّل منطق القوة.
(فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِساءَهُمْ)