حرب ، وأبا الوليد الطيالسي ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وأبا نعيم الفضل بن دكين ، وأبا توبة الربيع بن نافع ، وسنيد بن داود ، ونعيم بن حماد ، وأبا بكر ابن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير.
وله كتاب في علل الحديث ، ومسائل أحمد بن حنبل يدل على علمه ومعرفته.
روى عنه موسى بن هرون ، ومحمد بن جعفر الراشدي ، وعمر بن محمد بن عيسى الجوهري ، ويحيى بن (١٠ ـ ظ) محمد بن صاعد وغيرهم ، وكان الأثرم من أهل اسكاف بني الجنيد ، وبها مات فيما ذكر لي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء ، وقال لي : حدثني من زار قبره هناك.
قال الخطيب : وكان الأثرم فيمن يعد في الحفاظ والأذكياء ، حتى قال فيه يحيى ابن معين ـ ما حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال : حدثنا أبو بكر أحمد ابن محمد بن هرون الخلال قال : أخبرني عبد الله بن محمد قال : سمعت سعيد بن عتّاب يقول : سمعت يحيى بن معين يقول : ـ كان أحد أبوي الأثرم جنّيا.
وقال الخلال أيضا : أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة قال : سمعت أبا جعفر بن شكاب يقول : سمعت يحيى بن أيوب ، وذكر الأثرم ، فقال أحد أبويه جنيّ.
وقال الخلّال : أخبرني أبو بكر بن صدقة قال : سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول : الأثرم أحفظ من أبي زرعة الرازي وأتقن.
قال الخلال : وكان عاصم بن علي بن عاصم لما قدم بغداد طلب رجلا يخرج له فوائد يمليها ، فلم يوجد له في ذلك الوقت إلّا أبو بكر الأثرم ، فكأنه لما رآه لم يقع منه موقع لحداثة سنه ، فقال له أخرج كتبك ، فجعل يقول له : هذا الحديث خطأ ، وهذا الحديث كذا ، وهذا غلط ، وأشياء نحو هذا ، فسرّ عاصم به ، وأملى