أربعين يوما ـ أو قال : «صباحا» ـ فإن تاب تاب الله عليه ، فإن عاد فشربها فمثل ذلك ، فإن عاد فشربها فمثل ذلك ، فإن عاد فشربها الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين يوما ، فإن تاب لم يتب الله عليه ، وكان حقا على الله أن يسقيه». قال همّام : من نهر الخبال ، وقال حماد وسفيان : من طينة الخبال : قال : قلت : يا أبا عبد الرحمن وما طينة الخبال؟ قال : صديد أهل النار (١).
أخبرنا أبو القاسم بن الحرستاني ـ إذنا عن أبي محمد عبد الكريم بن حمزة ـ قال : حدثنا عبد العزيز بن أحمد قال : أخبرنا تمّام بن محمد قال : حدثنا خيثمة ابن سليمان من حفظه قال : حدثنا ابن أبي الخناجر قال : كنت في مجلس يزيد بن هرون بواسط ، فجاء أمير المؤمنين فوقف علينا في المجلس ، وفي المجلس ألوف ، فالتفت إلى أصحابه ، فقال : هذا الملك.
أنبأنا أبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن قال : أخبرنا علي بن أبي محمد قال : أخبرنا أبو عبد الله الخلّال قال : أخبرنا عبد الرحمن بن مندة قال : أخبرنا أبو طاهر الحسين بن سلمة قال : أخبرنا أبو الحسن الفأفاء ، ح.
قال ابن مندة : وأخبرنا حمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قالا : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال : أحمد بن محمد بن يزيد بن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الخناجر ، روى عن المؤمل بن اسماعيل ، ويحيى بن أبي بكير ، وموسى بن داود ، كتبنا عنه ، وهو صدوق (٢).
أخبرنا عمر بن طبرزد ـ فيما أذن لنا فيه ـ عن أبي القاسم بن السمرقندي عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر قال : أخبرنا الحسن بن محمد أحمد بن جميع (١٥ ـ ظ) قال : أخبرنا أبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة قال : سمعت محمد بن الحسن بن قتيبة يقول : ما كتبت في الإسلام عن شيخ أهيأ ولا أنبل منه ـ يعني الخليل بن عبد الله ـ ومن ابن أبي الخناجر
__________________
(١) انظر كنز العمال : ٥ / ١٣٢٠٣ ، ١٣٢٢٣ ، ١٣٢٢٦ ، ١٣٧١٩.
(٢) الجرح والتعديل : ٢ / ٧٣.