هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر له شعير قليل (١).
أخبرنا أبو نصر القاضي في كتابه قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ قال : الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر ابن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف واسمه قسي بن منبه بن بكر بن هوازن أبو محمد الثقفي ، سمع ابن عباس وروى عن أنس بن مالك وثابت البناني وحميد الطويل ومالك بن دينار وجراد بن مجالد وقتيبة بن مسلم وسعيد بن أبي عروبة ، وكانت له بدمشق آدر منها دار الزاوية التي تقرب قصر ابن أبي الحديد ، ولاه عبد الملك الحجاز فقتل ابن الزبير ، ثم عزله عنها وولاه العراق وقدم وافدا على عبد الملك (٢).
أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين بالقاهرة قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء في كتابه عن أبي اسحاق الحبال وخديجة المرابطة. قال الحبال : أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن (٤ ـ ظ) أحمد بن عمر قال : أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار. وقالت خديجة : أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار قال : حدثني أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار. قالا : حدثنا محمود بن محمد الأديب قال : حدثنا النفيلي قال : حدثنا أبو مسهر عن أبي سعيد بن عبد العزيز قال : قال عمر بن عبد العزيز : كانت في الحجاج خلتان وددت أنهما لم تكونا فيه : حبه للقرآن وأهله ، وقوله عند موته : اللهم إنهم يزعمون أنك لا تغفر لي فاغفر لي.
أنبأنا أبو القاسم بن محمد القاضي عن أبي الحسن بن قبيس قال : أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد قال : أخبرنا جدى أبو بكر قال : أخبرنا أبو محمد بن زبر قال : حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور قال : حدثنا الأصمعي قال : حدثني
__________________
(١) ليس في المطبوع من معجم الشعراء.
(٢) تاريخ دمشق : ٤ / ١٠٥ ـ ظ. وقصر ابن أبي الحديد موضع داخل بابي توما والشرقي قام فيه المدرسة المجاهدية القلبجية. انظر الاعلاق الخطيرة ـ قسم دمشق : ٢٤٣.