أخبرنا أبو بكر بن الجراح الخزاز قال أخبرنا أبو بكر بن دريد ـ واللفظ للقاضي ـ قال : أخبرنا الحسن ـ يعني ـ ابن الخضر قال : أخبرنا ابن عائشة قال : أتي الوليد بن عبد الملك برجل من الخوارج فقال له : ما تقول في أبي بكر؟ قال : خيرا ، قال : فعمر؟ قال : خيرا ، قال فعثمان؟ قال خيرا ، قال فما تقول في أمير المؤمنين عبد الملك؟ قال : الآن جاءت المسألة : ما أقول في رجل الحجاج خطيئة من خطاياه.
أخبرنا أبو بكر عيسى بن أبي الفضل السماني ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ قال : أخبرنا علي بن الحسن بن أبي الحسين ، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي عن أبي المعالي عبد الله بن عبد الرحمن بن صابر قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال أخبرنا أبو الحسن رشاء بن نظيف قال : أخبرنا الحسن بن اسماعيل قال : أخبرنا أحمد بن مروان المالكي ، قال : أخبرنا محمد بن يونس قالا : أخبرنا أبو أحمد عن القاسم ابن حبيب عن العيزار بن جرول قال : خرجت مع زاذان إلى الجبان (١) يوم العيد فصلى وستور الحجاج ترفعها الرياح ، فقال : هذا والله المفلس ، فقلت له : تقول مثل هذا وله مثل هذا؟ فقال : هذا المفلس من دينه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن بنين بالقاهرة ، قال أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود البوصيري وأبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي قالا : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الموصلي. قال الارتاحي : إجازة ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسن بن اسماعيل الضراب ، ح.
وأخبرنا أبو بكر بن أبي الفضل بن سلامة قال أخبرنا علي بن الحسن ، ح.
وحدثنا أبو الحسن بن أبي جعفر بن علي قال : أنبأنا أبو المعالي بن عبد الرحمن قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال أخبرنا رشاء بن نظيف قال : أخبرنا (٦ ـ و) أبو محمد الحسن بن اسماعيل الضراب قال : أخبرنا أبو بكر أحمد ابن مروان المالكي قال : حدثنا ابن أبي الدنيا وابراهيم الحربي عن سليمان بن أبي شيخ قال : حدثنا صالح بن سليمان قال : قال عمر بن عبد العزيز : لو تخابثت الأمم
__________________
(١) ناحية من أعمال الاهواز. معجم البلدان.