أخبرنا أبو حفص المؤدب إذنا قال : أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال قال : حدثنا أبو حفص عمر بن ابراهيم الكتاني املاء قال : حدثنا أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي قال : حدثنا أبو عبد الله الابزاري قال : حدثنا داود بن رشيد قال : سمعت أبا يوسف القاضي يقول : كنت عند الرشيد ، فدخل عليه رجل فقال : رأيت يا أمير المؤمنين الحجاج البارحة في النوم ، قال : في أي زي رأيته بعد الحول فقلت : يا أبا محمد ما صنع الله بك؟ فقال : يا ماصّ بظر أمه أما يا ماصّ بظر أمه ، قال هرون : صدقت والله أنت رأيت الحجاج حقا ، ما كان أبو محمد ليدع صرامته حيا وميتا.
أنبأنا عمر بن طبرزد قال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ـ إذنا إن لم أكن سمعته أبو طالب بن أبي عقيل قال : أخبرنا أبو الحسن (٤١ ـ ظ) الخلعي قال : أخبرنا أبو محمد بن النحاس قال : أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال : حدثنا عبد الله العتكي قال : حدثنا علي بن الحسين الدرهمي قال : حدثنا الأصمعي عن أبيه قال : رأيت الحجاج في المنام فقلت : ما فعل الله بك؟ قال : قتلني بكل قتلة قتلت بها إنسانا ، ثم رأيته بعد الحول فقلت : يا أبا محمد ما صنع الله بك؟ فقال : يا ماصّ بظر أمه أما سألت عن هذا عام أول.
أنبأنا عمر بن طبرزد قال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ـ إذنا إن لم أكن سمعته منه ـ قال : أخبرنا عمر بن عبيد الله بن عمر قال : أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال : أخبرنا عثمان بن أحمد قال : حدثنا حنبل بن اسحاق قال : حدثنا هرون بن معروف قال : حدثنا ضمرة قال : حدثنا ابن شوذب عن أشعث الحداني قال : رأيت الحجاج في منامي بحال سيئة ، قلت : يا أبا محمد ما صنع بك ربك؟ قال : ما قتلت أحدا قتلة إلّا قتلني بها ، قلت : ثم مه؟ قال : ثم أمر بي إلى النار ، قلت : ثم مه؟ قال : ثم أرجو ما يرجو أهل لا إله إلّا الله ، قال : فكان ابن سيرين يقول : إني لأرجو له ، قال : فبلغ ذلك الحسن ، قال : فقال الحسن : أما والله ليخلفن الله عز وجل رجاءه فيه ، يعني ابن سيرين.
ـ أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن