من باب بني فلان ، فقال جابر : من سره أن ينظر الى رجل الجنة (١) ، فلينظر الى هذا ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله.
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال : أخبرنا أبو القاسم بن بوش قال : أخبرنا أبو العز بن كادش قال : أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري قال : أخبرنا أبو الفرج المعافى بن زكريا قال : حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال : حدثنا الغلابي قال : حدثنا ابن عائشة قال : حدثنا حسن بن حسين الفزاري قال : حدثنا قطري الحساب عن مدرك بن عمارة قال : رأيت ابن عباس آخذا بركاب الحسن والحسين ، فقيل له : أتأخذ بركابيهما وأنت أسنّ منهما؟ فقال : ان هذين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ليس من سعادتي أن أخذ بركابيهما. (٢).
أخبرنا أبو الفضل مرجا بن أبي الحسن بن هبة الله بن غزال التاجر الواسطي قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد الله العجمي ـ قراءة عليه ـ قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز ـ قراءة عليه ـ قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي (٤٦ ـ) قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان قال : حدثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل قال : حدثنا سعد بن وهب قال : حدثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعد عن عبيد بن حنين قال : حدثني الحسين بن علي رضوان الله عليه قال : أتيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي فاذهب الى منبر أبيك ، فقال عمر رضوان الله عليه : أن أبي لم يكن له منبر ، ثم أخذني فاجلسني معه ، فلما نزل نزل بي معه الى منزله فقال يا بني اجعل تغشانا اجعل تأتينا ، فجئت يوما وهو خال بمعاوية رضي الله عنه ، فجاء عبد الله ابن عمر فلم يؤذن له ، فرجع فرجعت فلقيني ، فقال : مالي لم أرك؟ فقلت : قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وابن عمر على الباب فرجع ورجعت ، فقال : أنت أحق بالاذن من ابن عمر انما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر الله ثم أنتم (٣).
__________________
(١) في ابن عساكر ـ ترجمة الحسين ـ ٥٨ «رجل من أهل الجنة».
(٢) الجليس الصالح : ٢ / ٢١٨.
(٣) تاريخ واسط : ٢٠٣.