الإطار العام
لكي نبصر حقيقة الأشياء لا بد أن نعرف الحقائق الكبرى التي هي غيب كلّ حقيقة وهي :
أوّلا : حقيقة الخلق ، وأنّ كلّ شيء قد أنشأ وقدّر ودبّر أمره من لدن عزيز حكيم.
ثانيا : حقيقة الواقعية ، وأنّ الأشياء حق لا وهم ولا خيال.
ثالثا : حقيقة الزمن وأنّ لكلّ شيء أجلا.
ولكن لماذا لا يفقه أكثر الناس هذه الحقائق الواضحة ، وحتى حين ينذرهم الله عبر الرسل تراهم يعرضون عنها؟
لعلّ أهم قضية تعالج في القرآن هي هذه القضية ، لأنّه من دون معالجتها لا يبلغ الإنسان علما ولا حكمة.
والسؤال : ما هي الحجب التي تغشى أبصار الخلق عن رؤية هذه الحقائق؟