يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ
هدى من الآيات :
إنّ الصيغة التي ورد فيها الحديث عن ليلة القدر لا يختص بها وحدها ، وإنّما ينصرف إلى حقيقة هامة أيضا ، وهي أنّ الإنسان محاط بتدبير الله قضاء وقدرا ، وهاتان الكلمتان تردان في كثير من النصوص الشرعية كتابا وسنة وعلى ألسن المؤمنين ، فما ذا تعنيان؟
القدر هو السنن الإلهية التي تحكم الكون ، فالنار تحرق ، والماء يطفئ النار ، و.. و.. وأمّا القضاء فهو الحكم الإلهي القاطع بإجراء هذه السنن أو تعطيلها ، ففي هذه السنن يظل فراغ لا قانون فيه ، وهو ما نسمّيه اليوم بالصدفة ، ذلك انّ ارادة الله فوق القانون ، وقد أثبت العلم بعد التجارب المتكررة على مختلف القوانين هذه الحقيقة.
فمن واقع الإنسان اكتشف العلماء دواء لعلاج فيروس الانفلونزة ، واعتقدوا