ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا
هدى من الآيات :
لكي ينظّم الإنسان علاقة سليمة مع والدية والجيل السابق لا بدّ أن يختار الرشد الذي يدعونه إليه ، ويترك الغي ، امّا التمرّد الذي يحدو إليه النزق ، والذي يدفع بعض الأبناء إلى اتّهام آبائهم بالرجعية ، والافتراء على الدين الذي يدعون اليه بأنّه من أساطير الأوّلين ، فانّه سفه وطيش لا يقل سوء عن تقديس الآباء وتقليد عاداتهم ، وردّ الدعاة الى الإصلاح.
في هذا الدرس يوصينا الرب بالإحسان إلى الوالدين الذي هو عنوان العلاقة السلمية ، حيث أنّه الطريق القويم بين التقليد الأعمى والتمرّد الطائش.
كما يذكّرنا بأنّ عاقبة الطيش والتمرّد النزق على الآباء هي الخسران.
بينما نقرأ في الدرس التالي قصة الذين اتبعوا آباءهم الضّالين ، ولم يستجيبوا لداعي الله هود الذي أمرهم بالإصلاح ، فكانت عاقبتهم الدمار.