مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ
هدى من الآيات :
لكي لا تتميّع الحدود بين الحق والباطل ، بين الكفر والايمان ، وبالتالي بين الكافرين والمؤمنين ، تتوالى آيات الذكر ببيان الفروق الكبيرة بين الفريقين في الدنيا وفي الآخرة.
ولكي يستعدّ المؤمنون لمواجهة الكفّار عسكريا ، بالرغم من اعتمار قلوبهم بالرحمة الايمانية ، لا بد أن يعرفوا ماذا يعني الكفر ، وما مصير الكفّار؟
ألف / إنّ الله يدخل المؤمنين الجنة لماذا؟ لأنّهم عرفوا حكمة الخلق فحققوها بأفعالهم ، بينما استمتع الكفّار بالحياة الدنيا ، وأكلوا بلا هدف ، كما تأكل الانعام ، فكان مصيرهم النار.
باء / والله ولي المؤمنين ينصرهم ، بينما الكفّار لا ناصر لهم ، وشاهد ذلك أنهم أهلكوا فلم ينتصر لهم أحد.