إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا
هدى من الآيات :
لكي نحصن التجمع الاسلامي من التهافت والتآكل لا بد أن ننمي فيه احترام القيادة الشرعية ، ونحصنه من إشاعات الفاسقين الذين دأبهم تخريب العلاقات ، ونجعل قرار الرسول (أو من يخلفه) هو الحكم الفصل في العلاقات ، ونشكر الله (بذلك) على إسباغ نعمة الايمان علينا حين حببه الى نفوسنا ، وكره إلينا الكفر والفسوق. أو ليس ذلك فضل عظيم ونعمة من الله (اجتبى لهما الصالحين من عباده) بعلم وحكمة؟
والملاحظ ان السياق كرس القيادة الاسلامية واحترامها قبل كل شيء ، لأنها الضمانة لسائر التعاليم كما أكد على مسئولية الامة تجاه الصلح بين طوائفها ضمانة أخرى لذات التعاليم.